إستنكر المكتب التربوي في التيار الوطني الحر الافتراءات والتجنيات بحق المدرسة الرسمية ومعلميها والجامعة الوطنية. ورفضت "افتراءات وتجنيات بحق كل من المدرسة الرسمية ومعلميها والجامعة الوطنية وأساتذتها".
وأكد المكتب التربوي للتيار في بيان "على الأهمية الحيوية لكل من المدرسة الرسمية والجامعة الوطنية، لما لهما من دور جامع لأجيال الوطن ونشئه، فقد وصل عدد الطلاب اللبنانيين المسجلين في المدارس الرسمية عشية الحرب اللبنانية عام 1975 إلى 43% من مجموع طلاب المدارس في لبنان، ناهيك عن الثمانين ألف طالب المسجلين في الجامعة اللبنانية"، وأشار إلى أنه "ربما فات السيدة المتجنية وسط سكوت مقدم البرنامج، أن طلاب المدرسة الرسمية ما برحوا يحتلون المراكز الأولى في الامتحانات الرسمية؛ فإما السيدة لا تعرف معنى كلمة "اسطبلات"، وإما غرتها رهبة المذياع فأفلت لسانها من عقاله ومنطقها من معقوليته".
وطالب المكتب التربوي "بالإعتذار العاجل للرأي العام من قبل معدي البرنامج الذي حصل هذا الاعتداء المعنوي على أثيره المباشر، والذي طال جيلا كاملا من المعلمين والطلاب وذويهم".